نظمت الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد” الاثنين 21 اكتوبر حلقة تشاورية تحت عنوان “حملة تيراميد: الفرص والتحديات”، حيث حضرها نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد والبيئة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى الإعلاميين. وقد تم إطلاق مبادرة “تيراميد” خلال أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة لعام 2024، ويقوم على تنفيذها مجموعة من المنظمات المتوافقة في الرؤى من مختلف أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط ، وبدعم من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، والاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، والتحالف العالمي للطاقة المتجددة.
وذكر الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد)، أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تعد ملتقى عالميًا، إذ تربط بين أكبر اقتصاد سوقي في العالم (الاتحاد الأوروبي) وأسرع نمو سكاني في العالم (إفريقيا). كما أنها واحدة من أكثر المناطق عرضة لتأثيرات تغير المناخ، وعلى الرغم من الإمكانيات الهائلة لتطوير الطاقة المتجددة، إلا أن دول البحر الأبيض المتوسط تفتقر إلى رؤية مشتركة، والتزامات واضحة، وجهود منسقة لدفع أهداف إزالة الكربون العالمية قدمًا. ولطالما لعبت منطقة البحر المتوسط دورًا استراتيجيًا في ديناميكيات الطاقة العالمية، خاصة من خلال استغلال الوقود الأحفوري، واليوم يستدعي التحول إلى إزالة الكربون انتقالًا سريعًا وعادلاً من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة.
ويوضح عدلى الهدف الإقليمي من مبادرة تيراميد هو إنتاج (1 تيراوات) من الطاقة النظيفة بحلول 2030 اما الهدف
العالمي فهو إنتاج (11 تيراوات) بدعم من التحالف العالمي للطاقة المتجددة – إيرينا