استأنفت اليوم الاثنين في الجزائر العاصمة، أشغال المؤتمر الـسادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، بمشاركة فعالة من الوفد البرلماني الموريتاني بقيادة رئيس الجمعية الوطنية، السيد محمد بمب مكت
وقد تم خلال جلسة اليوم عرض تقارير وتوصيات اللجان الثلاث الدائمة، وهي لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، ولجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل والشباب، وصياغة البيان الختامي للمؤتمر إلى جانب لجنة فلسطين
وتميز اليوم الثاني من المؤتمر باستكمال كلمات وفود البرلمانات والمجالس التي تمحورت حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل نصرة القضية في شتى المحافل
وفي هذا السياق، شدد رئيس الجمعية الوطنية، على أن ما يتعرض له أشقاؤنا الفلسطينيون الآن في الأراضي المحتلة وخاصة في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية وتجويع وتهجير قد تعدى كل الحدود، وأصبح يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي ككل
وأوضح أن اقتحام القوات الإسرائيلية مؤخرا لمعبر رفح والسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي مع مصر ومواصلة التوغل في أحياء المدينة وغيرها من مدن القطاع والضفة الغربية والقدس في تحد سافر للرأي العام الدولي وخرق صريح للاتفاقيات الدولية، يعد تصعيدا خطيرا يهدد حياة الفلسطينيين وخاصة في رفح، وينذر باتساع رقعة الصراع وتهديد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة
وقد تميزت مشاركة الوفد الموريتاني بالانخراط الفعّال والملحوظ في أعمال اللجان المختلفة، حيث قدّم الوفد الموريتاني مساهمات قيّمة في النقاشات والمداولات
وتأتي هذه المشاركة الموريتانية الرفيعة المستوى في المؤتمر في إطار دعم الجهود العربية المشتركة وتعزيز التعاون البرلماني، بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية