ذكرت تقارير فلكية، أن جرما سماويا ضخما سيقترب من كوكبنا في أواخر تشرين الأول المقبل، وسط مخاوف من إفضائه إلى كارثة في حال اصطدامه بالأرض.
ووصل الجرم السماوي إلى أقرب نقطة له من الأرض في أواخر أكتوبر سنة 2015، وذلك حين مرّ على بعد 320 ألف ميل من الأرض.
ويعرف هذا الجرم في الأوساط العلمية باسم "Asteroid 2015 TB145" وتجري الإشارة إليه بأسماء أخرى مثل "كويكب الرعب"، بالنظر إلى اقترابه من الأرض، بعد الاحتفال بـ"الهالوين" في الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة مترو البريطانية فإن الاقتراب التالي لهذا الكويكب من الأرض سيحصل بعد عقود، إذ لن يحصل أكبر اقتراب إلا في مطلع نوفمبر من عام 2088.
وأحرزت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، تقدما كبيرا في تطوير مركبة تستطيع صدم الأجرام السماوية التي تقترب من الأرض، وإبعادها عن الكوكب الذي نعيش فوقه، تفاديا لأضرار كارثية.