خلدت الامانة التنفيذية الوطنية لمكافحة السيدا صباح اليوم الاربعاء بمركز التكفل بالمصابين اليوم العالمي ل"عدم التمييز" تحت شعار"العلاج للجميع ".
ويهدف تخليد هذا اليوم الذي يصادف فاتح مارس 2017 الى توعية وتعبئة الجميع وخاصة المتعايشين مع الفيروس والعاملين في مجال الصحة على توفير علاج مشرف يراعي حق كل مريض في الحصول على الرعاية والتكفل الطبي بشكل سهل يسمح لجميع المرضى بالنفاذ الى الخدمات الصحية بدون تمييز كما يهف كذلك الى دمجهم في المجتمع والتكفل بهم بشكل كامل.
واوضح مستشار الوزير الاول الامين التنفيذي للجنة الوطنية لمحاربة السيدا البروفسير عبد الله ولد سيدي عالي في كلمة ان تخليد اليوم العالمي لعدم التمييز دعما للتنوع واشاعة قيم التسامح وتشجيع اندماج الاشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية.
وأضاف ان الحكومة وبتعليمات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قامت في اطار لخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السيدا باعطاء اولوية خاصة لحقوق البشرية وخلق بيئة مواتية لمحاربة الوصم والتمييز .
وبين البروفسير عبدالله ولد سيد عالي في هذا الصدد أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة جميع اشكال التمييز حدث عظيم لما يتيحه من فرصة لالقاء نظرة فاحصة على واحد من اكثر الاوبئة فتكا في العقود الثلاثة الماضية وللاحاطة بكافة جوانبه لمعرفة انجع السبل لمواجهته والوقوف على حيثياته ولقياس التحديات الكبيرة التي لا تزال قائمة.
وذكرانه لا ينبغي ان ننسى ابداأن تأثيرالخوف من التعرض للتمييز يمكن ان يضاهي التمييز نفسه في البشاعة اذ يساهم في عزلة المتعايشين مع الفيروس وفي هشاشتهم بل انه يشكل عائقا يحول دون التكفل بهم من حيث الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعيةالجيدة ويساهم في انتشار وباء السيدا ويعتبرعائقا دون تحقيق القضاء على الوباء بحلول 2030.
وبدوره اوضح رئيس شبكة الاشخاص المتعايشين مع الفيروس السيدالشيخ ولد سيدي في كلمة بالمناسبة ان الشبكة وبدعم من الامانة التنفيذية ستنظم بالمناسبة اياما تحسيسية في العديد من المراكزالصحية حول طرق الوقاية والعدوى مطالبا في الوقت نفسه الجميع
بعدم التمييز اتجاه المصابين ودمجهم في جمع مناحي الحياة.
ونوهت السيدة فاطمة بال المتحدثة باسم المصابين بالدورالذي تلعبه الامانة لتنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا في مجال التكفل بالاشخاص المتعايشين مع المرض.
وبدوره ابرز منسق برنامج الامم المتحدة الموسع لمحاربة السيدا في موريتانيا الدكتور المصطفى ولد العتيق ان ملايين الاشخاص في العالم يرون حياتهم متاثرة بفعل التمييز معتبرا ان التمييز يحد من قدرات الاشخاص على المشاركة الكاملة وبصفة فعالة في المجتمع .
واوضح ان مكافحة التمييز المرتبط بالسيدا يمثل احد الجوانب الاساسية في اطار مكافحة السيدابالنسبة" لاوني سيدا"
وجرى حفل الافتتاح بحضور الامين العام لوزارة الصحة السيد احمد ولد اجه ومدير مركز الاستطباب الوطني الدكتور آبو هارونا ديه .
نواكشوط, 01/03/2017 -