أثبتت جائحة الكورونا التي حجرتنا في منازلنا، كما حجرت البشرية جمعاء، بأننا نعيش في أجواء حربية شبيهة بأجواء الانتفاضات الفلسطينية ومنع التجول المفروض علينا من قبل الاحتلال الصهيوني. وفي ظل هكذا ظروف معيشية، تعطل معظم الناس عن أعمالهم، وتعاظمت بشكل رهيب نسب البطالة والفقر، وهي النسب الكبيرة أصلا.