منذ تولي مديرها الجديد إدارتها تشهد الشركة الوطنية للكعراء “صوملك” والتي تمثل أحد أهم القطاعات الخدمية موجة من الفساد إذا لم تكن هي الأولى من نوعاها فإنها تضاهي جميع مراحل الفساد التي مربها هذا القطاع منذ تأسيس الدولة.
فزيادة على الإنقطاعات المتكررة دون إشعار مسبق وضعف مبرراتها رغم ماتسببه من خسائر فادحة لم تسلم الأرواح منها إضافة الى عمليات الغش والتلفيق الذي لا ينجو منه مواطن وان كان الضحية الأولى له طبقات المجتمع الهشة
أمور كلها تأكدت عندنا في صوت الشعب حيث نتابع كل قضايا المواطنين من مظالم ومطالب وحقوق نسعى منذ تأسيس منابرنا الى طرحا وإيصالها لكل الجهات المعنية بها كل في مجال تخصصه ومسؤولياته. ورغم كل مانواجهه من مصاعب وتحديات فإننا في هذا الإطار لم نجد أسوء وأشد فساد من قطاع صوملك ،هذا القطاع الذي لايمر يوم من الايام الا وطرقناه سعيا الى طرح مشاكل المواطنين وتظلماتهم التي لا نجد لها آذانا صاغية أما الحلول فلا ترجى في الأمد القريب مادام إدارة هذا القطاع تحت إشراف مديرها الحالي
من هنا وبعد إشعارنا الجهات العليا للبلا والتي لاشك لديها إرادة جادة للإصلاح بهذه الوضعية فإننا و من خلال منابرنا نطالبها لفتة جادة إلى هذا القطاع الحيوي ولن تتم إلا بإقالة مديرها الحالي
