الحديث عن مناقب وخصال السيدة فاطمة منت عبد المالك تحدث عنه الجميع وتناقلته الركبان شرقا وغربا شمالا وجنوبا، فأحتلت وتربعت علي القلوب بدون تكلف ولاعناء
الا أنني سأتناولها من مستوي الدعم الذي إستطاعت أن توجده لفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني، فقد كان لسلوكها إنعكاس حقيقي علي حجم المناصرة لصاحب الفخامة
إن تدخلات السيدة فاطمة منت عبد المالك وعملها الخيري ونواياها الحسنة وماتقدمه من إعانات للمرضي وتوفير لبعض الخدمات الضرورية في الأحياء الأكثر فقرا من العاصمة نواكشوط، جعل إنطباعا يسود قوامه أن فخامة الرئيس عرف كيف يختار الشخص المناسب الذي يجسد توجهاته الإصلاحية ، هو شعور ينتاب الجميع وهم يشاهدون فاطمة منت عبد المالك وقد حازت هذه المكانة العفوية عند الجميع
كل ذلك جعل المواطن في مدينة نواكشوط لايتصور جهة نواكشوط بدون منت عبد المالك، فهي تترك دوما خلفها حملا ثقيلا وتركة تصعب مجاراتها
وبخصوص الإنتخابات المقبلة علي مستوي المجالس الجهوية فإن حزب الإنصاف لن يجد صعوبة في الظفر بجهة نواكشوط مادامت فاطمة منت عبد المالك علي رأس خياراته لأنها وببساطة تشكل إجماعا منقطع النظير في كل مقاطعات العاصمة ، أما خلاف ذلك فهو إنتحار سياسي وتجاهل لمطالب المواطنين الذين يريدون فقط أن يكملوا المسيرة جنبا الي جنب مع الصدق والرزانة والأمانة والإيثار ، يريدون أن يكملوا المسيرة مع البساطة والجدية والسعي في مصالحهم، يريدون ان يكملوا المسيرة فقط مع فاطمة منت عبد المالك
باب ولد أندكسعد