يعكس حضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني افتتاح أشغال المنتدى العالمي التاسع للمياه بالعاصمة السنغالية داكار، اهتمام الحكومة البالغ بحل مشكل المياه النظيفة الصالحة للشرب وسعيها لتوفيرها لجميع السكان. فالماء، كما أوضح فخامته، هو اكسير الحياة ويحتاج إلى تضافر جهود الجميع.
"الأمن المائي، من أجل السلام والتنمية"، هو شعار هذه الدورة التي تنعقد لأول مرة في دول جنوب الصحراء.
رئيس الجمهورية وجه نداء إلى العالم للتعامل المعقلن والمنسق مع مشكل ندرة المياه، الذي أصبح محسوسا بشكل متزايد في أجزاء كثيرة من العالم، في ظل التأثير المشترك لتغير المناخ والزيادة الحادة في الاحتياجات الناجمة عن نمو سكان العالم، فضلاً عن سوء الإدارة العالمية لمصادر المياه.
كما استعرض الاستراتيجية الجديدة لقطاع المياه التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تهدف إلى ضمان أفضل، وبطريقة جيدة لنفاذ جميع السكان لمياه الشرب وخاصة الأكثر هشاشة.
هذه الاستراتيجية تسعى إلى حصر الموارد المائية القابلة للاستغلال وترشيد استخدامها وتعبئة التمويل اللازم لإنشاء البنية التحتية اللازمة.
رئيس الجمهورية نوه بفاعلية التسيير المشترك لمياه نهر السنغال، الذي يعتبر بالفعل نموذجا في كثير من النواحي في إطار منظمة استثمار نهر السنغال. وهي إشارة من الرئيس إلى أهمية هذا المصدر المائي المشترك، الذي يزود عاصمتنا بالماء الصالح للشرب بنسبة 100% تقريبا.
أحمد فال بوموزونة
ناشط في المجتمع المدني