وجهت رئيسة حزب حوار "فاله بنت مينى" انتقادات حادة لتسيير العملية التشاورية الجارية بين الأغلبية، وبعض الاحزاب المعارضة وقالت بنت مينى فى بيان نشرته على صفحتها الشخصية فى الفيسبوك إنما يجرى "تشاور سياسي" بين الأغلبية المغيبة؛ والمعارضة الموالية للنظام؛ إذ أن المعارضة الحقيقية مبعدة؛ وهو تشاور ناقص و"معاق
وتابعت " مسرحية قسمت فيها الأدوار بين معارضة موالية وأغلبية مغيبة تماما؛ رغم حضورها واستعدادها"
وهذا نص البيان
في ظل التحضير لما يسمى "التشاور" هناك نقاط لابد من توضيحها خصوصا أننا نمر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة؛ حيث الأسعار في تصاعد يومي؛ والمواطنون يزدادون فقرا يوما بعد يوم
والمدن الكبرى (نواكشوط-نواذيبو) تعاني انقطاعا متكررا للكهرباء والمياه في هذا الجو يُناقَش في الخفاء "تشاور سياسي" بين الأغلبية المغيبة؛ والمعارضة الموالية للنظام؛ إذ أن المعارضة الحقيقية مبعدة؛ وهو تشاور ناقص و"معاق" إذ أن مخرجاته قد رسمت مسبقا؛ وما سيتم القيام به هو مسرحية؛ كتبها عدة أشخاص انكشفت سياستهم الإقصائية ومساعيهم الخبيثة
مسرحية قسمت فيها الأدوار بين معارضة موالية وأغلبية مغيبة تماما؛ رغم حضورها واستعدادها كان من الأولى أن يتم "التشاور" في ما هو الأهم (خطة اقتصادية ناجعة ترفع الواقع الاقتصادي والاجتماعي المأساوي الذي يعيشه المواطن اليوم بسبب غلاء الأسعار والتهميش وغياب الدولة)
يتواصل
فاله بنت ميني/رئيسة حزب حوار