شبكة كوناديس ثارتها إيرا، رادو، العفو سنغال و الوكالة الأنباء السنغالية

خميس, 10/05/2017 - 11:37

نشعر بالقلق إزاء الحفاظ على السلام وروح الأخوة وحسن الجوار بين السنغال وموريتانيا، فإن شبكة "مجلس المنظمات غير الحكومية الوطنية لدعم البيئة للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية (كوناديس) من خلال الإشارة إلى أن وكالة الأنباء السنغالية المحترمة جدا، رددت بعض المنظمات غير الحكومية أعداء موريتانيا، بالموافقة على نشر بيان يثير الكراهية والتشهير ضد بلدنا.

ليس فقط كوناديس يتساءل كيف يمكن لمؤسسة رسمية مثل وكالة الأنباء السنغالية نشر إغراء كاذبة ومعدية لموريتانيا، والتي يمكن أن تؤدي إلى حرب بين دولتين ذات سيادة، ولكن لماذا تحرص على القيام بذلك في حين أن المؤتمر الصحفي الذي خططت له هذه المنظمات غير الحكومية، تم إلغاؤه مرتين، السبت والخميس الماضيين، من قبل السلطات السنغالية.

لأنه بعد دراسة متأنية، داكار لن يكون دمية في يد إيرا ومجموعة من السنغاليين والموريتانيين والأوروبيين والمحامين و مسؤولين و منظمات حقوق الإنسان سيئة السمعة و التي تسعى إلى زعزعة استقرار موريتانيا.

في الواقع، لنرى عن كثب المتحدثين المقدمة في هذا المؤتمر الصحفي، ليست في قلوبهم موريتانيا كلها ولا رئيسها محمد ولد عبد العزيز ولا شعبه، خاصة في الوضع الحالي: رئيس إيرا بيرام داه عبيد، المحامي أحمد علي من مكتب نواكشوط، عضو في مجموعة  الدفاع عن السيناتور ولد غدة  - في السجن حاليا في قضية "محمد ولد بوعموتو وآخرون" . المحامي الفرنسي وليام بوردون، رئيس منظمة شيربا غير الحكومية التي نشرت للتو تقريرا عن الفساد في موريتانيا؛ زميله البلجيكي، السيد جورج هنري بوتييه، الرئيس السابق للرابطة البلجيكية لحقوق الإنسان؛ مي أساني ديوما ندياي، رئيسة الرابطة السنغالية لحقوق الإنسان (لسد)؛ أليون تيني، مدير منظمة العفو الدولية لغرب ووسط أفريقيا (وارو)؛ سيدي غاساما، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في السنغال؛ الصديق نياس، القائم بأعمال الأمين العام للاجتماع الأفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان (رادو) ....

وهذا يعني أن إعطاء الفضل لمثل هذه الشخصيات التي تحفز موريتانيا ورئيسها على التحرك، هو الاستفزاز

وفيما يتعلق بشبكة كوناديس، يتضح اليوم أن قادة المنظمات غير الحكومية مثل رادو ومنظمة العفو السنغالية، حيث من المقرر عقد مؤتمر صحفي جديد في 5 تشرين الأول / أكتوبر، حضره بيرام داه عبيد، المحامي السنغالي بوكونتا ديالو وأليون تين وسيدى غسامة رجال يسعون إلى تقويض العلاقات بين موريتانيا والسنغال من خلال إثارة أخطار دبلوماسية بين البلدين مما سيؤثر بلا شك على مجتمعاتهم المغتربين ولا يقل عددهم عن مليوني سنغالي يعيشون ويعملون في موريتانيا و لهم مصالح فيها.

رئيس شبكة كونا ديس

بوموزونه

التصنيف: 

الأخبار

الصفحات