باريس , 07/09/2017 - افتتحت اليوم الخميس بفندق ميريديان في باريس الطاولة المستديرة الدولية حول المخطط
الوطني للتنمية في اتشاد، بمشاركة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى جانب الرئيس اتشادي ادريس ديبي اتنو ورئيس الحكومة الفرنسية ادوارد فيليب وعدد من ممثلي شركاء جمهورية اتشاد في التنمية وصناديق التمويل العربية والإفريقية وعدد من المدعوين.
وتروم اتشاد من وراء هذه الطاولة التي تدوم يومين حشد التمويل لمخططها التنموي الشامل لمواجهة التحديات التي تواجهها سواء على الصعيد الاقتصادي والأمني ومن أجل ارساء قواعد تنموية ترمي إلى دعم الدخل اتشادي خارج النفط وتعزيز الحكامة والابتكار وتوفير فرص للعمل ودعم الفئات الاكثر هشاشة
كما تهدف هذه الطاولة الى تبوئ جمهورية اتشاد مكانتها اللائقة كقوة صاعدة ودولة يحسب لها حسابها على الصعيد الدولي وفي محيطها الاقليمي
وأعلن الوزير الأول الفرنسي في كلمة بالمناسبة تقديم بلاده لمبلغ 200 مليون اورو لدعم مخطط التنمية اتشادي واستثمار وكالة التنمية الفرنسية مبلغ 46 مليون اورو خلال السنوات الخمس القادمة في هذا البلد
وأكد دعم فرنسا ووقوفها الحازم إلى جانب اتشاد وتقديرها للجهود التي تبذلها لمواجهة التحديات الكثيرة بما فيها الأمنية من جهة ولمشاركتها الشجاعة في جميع عمليات حفظ السلام في المنطقة من جهة أخرى
وتعاقب على منصة الخطابة بعد ذلك متحدثون باسم شركاء اتشاد الفنيين والماليين والصناديق العربية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ورئيس لجنة الاتحاد الافريقي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وممثلو عدد من الدول المشاركة، متعهدين بدعم جمهورية اتشاد وتقديم التمويلات اللازمة من اجل اتشاد موحدة وآمنة ومزدهرة
وتم خلال جلسة الافتتاح عرض فلم حول فرص التنمية في اتشاد والجهود التي بذلتها السلطات هناك لتهيئة المناخ لارساء قواعد تنمية متوازنة في البلاد، تنفيذا لبرنامج الحكومة اتشادية المعروف ب"اتشاد التي نريد" في أفق 2030