افتتاح ملتقى جهوي حول الغلو و التطرف العنيف في الساحل

جمعة, 05/19/2017 - 00:58

بدأت اليوم الاربعاء في نواكشوط أشغال ملتقى جهوي حول الغلو والتطرف العنيف في الساحل، منظم من طرف الامانة الدائمة لمجموعة الدول الخمس في الساحل.

ويستهدف هذا اللقاء الثالث من نوعه بعد لقائي انيامى وباماكو مناقشة اسباب التطرف االعنيف والاستغلال الخاطئ للدين ووضع شراكة بناء ة مع المنظمات والمؤسسات الاسلامية في المنطقة وممثلي المجتمع المدني بغية وضع استراتيجية للوقاية ومحاربة هذه الظاهرة وتحسيس الفاعلين الماليين والنساء والاطفال والشباب والمؤسسات الاسلامية والاعلام ، إضافة إلى تسهيل تبادل التجارب والممارسات الناجعة بين العاملين في الحقل الاسلامي حول ظاتهرة التطرف العنيف ، وتشجيع دول الساحل على اعتماد استراتيجيات لمكافحة الغلو والتطرف

وسيتابع المشاركون على مدى ثلاثة ايام محاور تتعلق باعادة هيكلة الانظمة الامنية وتوحيد الوسائل والمعلومات والقضايا القانونية للرد الشرعي على الغلو ومكافحة التطرف العنيف ودمج بعد حقوق الانسان في مقاربة مكافحة التطرف الجوانب المالية للغلو والتطرف و شبكات التواصل الاجتماعي في مكافحة التطرف

وعبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدكتور اسلكو ولد أحمد إزيد بيه في كلمة بالمناسبة عن دعم ومواكبة موريتانيا لمختلف مبادرات مجموعة دول الخمس في الساحل للبحث عن الامن والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء ، مبرزا ان هذه الندوة هي مواصلة لندوتي باماكو اكتوبر 2016 ونيامى ديسمبر 2016

واشار الوزير الى التحدي الذي يواجه المنظومة الدولية والمخاطر التي تهدد الامن والتي تغذيها نظريات العنف التي تنضاف اليها عوامل التخلف الاقتصادي وتدهور البيئة ،مبرزا أن موريتانيا قدمت مقاربة متعددة الابعاد في مواجهة مختلف تهديدات التطرف العنيف تدخل منهجية مبتكرة في المجالات الديبلوماسية والقانونية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والدينية من اجل خلق ميكانيزمات لمكافحة الغلو والتطرف العنيف

وأضاف أن هذه المقاربة تستند على اربع ركائز اساسية تتعلق بالمطابقة مع القانون الدولي مواءمة القانون الوطني مع القاون الدولي بلورة استرتيجية في مواجهة الارهاب ومواجهة التشدد بالحوار ، مبرزا ان هذه الركائز الاربع تم وضعها حيث التنفيذ من خلال ديبلوماسية الوقاية التي تستند على ترقية ثقافة السلام من اجل تامين البلد واللجوء الى الحوار لنزع التطرف ودمج المتشددين في المجتمع
وأوضح الوزير ان التجرية الموريتانية في مجال مكافحة الغلو والتطرف العنيف تنطلق من السياسات الحازمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مواجهة انعدام الامن بمختلف اشكاله ومظاهره ،والذي كرس جهده للتسوية السلمية لعدد من الازمات في الكوديفوار وليبيا ومالي ونجح في توقيع اتفاقية وقف اطلاقا لنار في في بورندي ومؤخرا في غامبيا والمساهمة في ارساء الامن خلال ارسال فرقة لعمليات حفظ السلام في الكوديفوار وجمهورية افريقيا الوسطى

نواكشوط,  17/05/2017  -  

 

التصنيف: 

الأخبار

الصفحات