بدأت الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس الجامعة علي مستوي القمة صباح اليوم الأربعاء الموافق 29-3-2017 بتلاوة من القرآن الكريم أعقبتها كلمة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية ورئيس الدورة السابقة بدأها بشكر المملكة الأردنية العاشية ملكا وحكومة وشعبا علي حسن الإستقبال وكرم الضيافة كما قدم الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية و الأمانة العامة علي متابعتهم الحثيثة لتنفيذ قررات قمة نواكشوط والإعداد الجيد للقمة الحالية وأشار أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية قد إضطلعت بواجبها القومي باستضافة الدورة العادية ال27 للقمة وأكد أنهم حاولوا خلال فترة رئاستهم إلي تجنيب المنطقة المزيد من التأزم ودفعوا للتعاون العربي المشترك بالإضافة إلي إيصال صوت الأمة العربية من خلال المحافل الإقليمية و الدولية كما استعرض فخامته رؤيته للقضايا العربية وعلي رأسها قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية و الأزمة السورية بالإضافة إلي الإشارة للأوضاع في اليمن وليبيا والعراق كلمه فخامه الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الموريتانيه.pdf
وقام فخامته بعد انتهاء كلمته بتسليم الرئاسة الي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم حيث القي كلمة رحب فيها بضيوف الأردن وفيما يخص القضية الفلسطينية أكد أن الأردن هو الأقرب لفلسطين وأضاف "فدماء شهدائنا ما زالت ندية على ثرى فلسطين، ونحن على تماس يومي ومباشر مع معاناة الشعب الفلسطيني، وأهلنا في القدس بشكل خاص. كما أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية".
وطالب بالعمل يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو ما سيكون كارثياً على مستقبل المنطقة واستقرارها.
، وفيما يخص الأزمة السورية أعرب صاحب الجلاله عن أمله أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية، تشمل جميع مكونات الشعب السوريو أكد أن الأردن تستضيف أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري بالإضافة الي اللاجئين الفلسطنين وبهذا تصبح الأردن أكثر دولة مستضيفين للاجئين في العالم . كما استعرض الأزمة العراقية وأكد دعمه لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد ،، كما أكد دعمه لكافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا، وتحقيق مستقبل واعد لشعبـيهما الشقيقين ،وفي نهاية الكلمة تمني صاحب الجلالة أن تكون قمة عمان فرصة لتولي زمام مبادرة لحلول تاريخية لتحديات متجذرة ورأي أن الخطوة الأولي لذلك هي التوافق علي الأهداف والمصالح الأساسية بدل اللقاء وتكرير مواقف لن تترجم لواقع في سياستنا وأكد" ما دامت التحديات مشتركة فلتكن الحلول مشتركة" .
وقد ألقي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة عبر فيها عن سعادته لإستضافة المملكة الأردنية الهاشمية للقمة حيث أشار أن الأردن يملك من مقومات المستقبل المشرق بقدر ما يمتلك من عناصر ومعالم التاريخ والحضارة ، كما عبر عن التقدير والعرفان إلى فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية على رئاسته لدورة القمة السابعة والعشرين، وبصفة خاصة في ظل المُلابسات التي أحاطت باستضافة موريتانيا للقمة في يوليو الماضي،
وأضاف سيادته أنه منذ تسعة أشهر تولي مهام منصبيه كأميناً عاماً للجامعة .. خاطب حينئذ القمة الموقرة ليضع أمامها ملامح رؤيته للوضع العربي والتحديات التي تواجهه. وأنه قد شرع في العمل على الفور كما قام بزيارات إلى معظم الدول الأعضاء للقاء قادتها والتحدث معهم حول الوضع العربي والجامعة وأكد أن الخطُ العام كان هو دعم الجامعة العربية وعملها والتمسك بمهمتها السامية في تمثيل وتوحيد العرب والتعبير عن مصالحهم والذود عنها، وتجسيد آمالهم وتطلعاتهم والسعي إليهاو أضاف أنه استشعر أسى مفهوماً ومرارة لها ما يبررها إزاء الوضع العربي وما طاله من ضعف وانقسام وفرقة .. وأكد أن تلك المُقابلات قد شكلت علامات إضاءة واضحة على طريق اضطلاعه بمسئولياته : لقراءة نص الكلمة كاملا : " كلمة الأمين العام خلال الجلسة الإفتتاحية لمجلس الجامعة علي مستوي القمة د.ع 28.pdf
كما ألقي ضيوف القمة كلمات خلال الجلسة الإفتتاحية وهم معالي السيد انطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة ومعالي السيدة فيديريكا موجرني الممثل الأعلي للسياسة الخارجية و الأمنية للإتحاد ألأوروبي ، نائب رئيس المفوضية الأوروبية ، معالي موسي فكي رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي و معالي السيد يوسف بن أحمدالعثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ومعالي الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي .
