بدأت هنا اليوم أعمال الدورة الثالثة لقمة رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في "الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير" التي تعقد تحت شعار "السلام والتضامن" وترأسها موريتانيا. 

يشارك في أعمال القمة، التي افتتحها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز وتستمر يوما واحدا، رؤساء تشاد ومالي وبوركينا فاسو والسنغال والسودان، وممثلون عن رؤساء نيجيريا وإثيوبيا وإريتريا وجيبوتي والنيجر، إضافة إلى الأمين التنفيذي للوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير. 

وتناقش القمة التقرير الذي أعده مجلس وزراء "الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير" خلال دورته الرابعة التي عقدت في نواكشوط يومي 24 و 25 يوليو الجاري، ويتناول القضايا المؤسسية والقانونية والتنظيمية، إضافة إلى خطتها الخماسية المنتهية وتلك التي تنطلق بعد هذه القمة، علاوة على ميزانية الوكالة. 

ويهدف مشروع "السور الأخضر الكبير" إلى إنشاء حاجز من الغطاء النباتي يساعد في وقف تقدم زحف الرمال والتصحر عبر دول جنوب الصحراء، وذلك من خلال تشجير أحزمة خضراء متعددة الأنواع تمتد من موريتانيا إلى جيبوتي بطول 7000 كلم وبعرض 15 كلم في المناطق التي يبلغ معدل هطول الأمطار فيها ما بين 100 إلى 400 ملم سنويا والواقعة ضمن المنطقة الصحراوية الساحلية.. كما يقوم المشروع على دمج تشكيلات نباتية محلية ومصطنعة ووحدات رعوية وحظائر حيوانات. 

ويعتبر "السور الأخضر الكبير" هو المشروع الأول من نوعه لأحد عشر بلدا إفريقيا هي: السودان، موريتانيا، السنغال، مالي، النيجر، نيجيريا، جيبوتي، أثيوبيا، بوركينافاسو، أريتريا، وتشاد