بدأت صباح اليوم الخميس في نواكشوط أعمال ورشة تشاورية حول الحماية من عدوى العلاجات، لصالح رؤساء المصالح الاستشفائية الأكثر عرضة للعدوى كالجراحة والتوليد وقاعات الاستعجال، منظمة من طرف إدارة الطب الاستشفائي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم يومين إلى الخروج بمقاربة صحية تمكن من تنفيذ الدليل الوطني للوقاية والسيطرة على العدوى الذي تمت المصادقة عليه سابقا.
وأوضح الامين العام لوزارة الصحة السيد أحمد ولد اجه في كلمة بالمناسبة أن عدوى العلاجات تمثل إحدى مخاطر الصحة العمومية التي يجب التصدي لها، مبينا أن القطاع قام منذ فترة بوضع آلية تضمن التكفل والوقاية من العدوى المتعلقة بالعلاجات وحماية الاطقم الصحية من الحوادث الناتجة عن ذلك خاصة تلك المتعلقة بالدم.
وذكر في هذا الصدد بما تم القيام به في مجال تكوين 300 وكيل صحي داخل المصالح الاستشفائية الأكثر عرضة لهذه الحوادث.
وقال الأمين العام" إن المتابعة والدعم ركيزتان أساسيتان لهذا التوجه الذي تنفذه وزارة الصحة تمشيا مع التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز".
وبدوره عبر الدكتور سوستن زومبري ممثل عن منظمة الصحة العالمية عن استعداد هيئته لمواكبة وزارة الصحة في هذا المجال للتصدي للعدوى بالمستشفيات وحماية الطواقم الصحية خلال القيام بواجبها الوظيفي.
وجرى افتتاح الورشة بحضور الامينين العامين لوزارتي الاقتصاد والمالية والتهذيب الوطني
نواكشوط, 09/02/2017 -