تعكف الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الدول الأعضاء في الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير منذ يوم أمس على برنامج عمل يتضمن قضايا مؤسسية وعملياتية ومتصلة بالميزانية، تهدف كلها إلى تنفيذ مبادرة السور الأخضر الكبير على مستوى الدول ال 11 الأعضاء.
وقد ترأس انطلاق هذه الدورة يوم أمس بالعاصمة السودانية الخرطوم، وزير البيئة والتنمية المستدامة السيد آمدي كمرا، الرئيس الدوري لمجلس وزراء الوكالة.
وقد افتتح الدورة السيد بكري حسن صالح، نائب رئيس جمهورية السودان بحضور وزراء البيئة في الدول الأعضاء في الوكالة وممثلين لهيئات أخرى تحظى بعضوية هذه الهيئة الإفريقية، مثل الاتحاد الإفريقي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والشراكة من أجل تنمية إفريقيا" نيباد" واللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل "سيلس".
وأبرز وزير البيئة والتنمية المستدامة في كلمة بالمناسبة أن إنشاء هذه الوكالة في يونيو 2010 بانجامينا (اتشاد) جاء ثمرة للارادة السياسية لقادة دول وحكومات الدول الأعضاء فيها.
وأكد الوزير حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز القوي على نجاح هذه الوكالة في مهامها وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها خدمة للسكان المحليين.
نشير إلى أن هذه الدورة الاستثنائية سبقها اجتماع للخبراء الفنيين استمر يومين.
وقد عقد الوزير على هامش الدورة، عدة لقاءات مع مختلف الشركاء.
