ترجع بواكير الاتصال والعلاقة بين الشعبين الموريتاني والكويتي، إلى ما قبل عهد استقلال الدولتين، حيث توجه عدد من الشناقطة الذين كانوا يزورون الحِجاز حجاجا فيرجعون أو “يُجاورون”، “سفراء” عِلم وتدريس إلى الكويت في أوائل القرن العشرين
كما كانت الكويت أولى الدول العربية ـ بعد تونس ـ التي تواصلت مع موريتانيا بعد استقلالها وقدمتها للأشقاء كبلد عربي، من خلال إعلامها الذي نشر كل المعلومات التاريخية والأثرية عن موريتانيا مما ساهم في اكتشاف ملامحها وتاريخها وإنتاجها العلمي العربي الغزير