بصفة عامة، وفي بلدنا بصفة خاصة يجب أن تثمن وهي محل تقدير كبير لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني، وحكومة المهندس محمد بلال مسعود، ولعل الزيارة الناجحة التي قام بها معالي وزير الصحة المختار ولد داهي بينت ذلك، حيث ترتبط المملكة العربية السعودية مع موريتانيا بروابط الدين والثقافة والنسب والتاريخ والعادات والتقاليد. بدء بزيارة فخامة رئيس الجمهورية للمملكة عام 2020م وما ترتب عنها من نتائج هامة وطيبة ، مرورا بإنشاء مستشفى الملك سلمان الجامعي في نواكشوط، وتحويل الودائع إلى ديون ميسرة، ودعم الاقتصاد الوطني، واستحداث مسابقة سنوية في نواكشوط لدول غرب افريقيا، باسم الملك سلمان لحفظ وتجويد القرآن بالتعاون بين وزارتي الشؤون الإسلامية في البلدين، وتسمية شارع في المدينةالمنورة باسم العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي
كلها جوانب من جهود الملك سلمان وسمو ولي العهد محمد بن سلمان، تلك الجهود التي تركز في جوانب أخرى على مواجهة التيارات الراديكالية المتطرفة في المنطقة وفي العالم لحماية شعوب المنطقة منها، وتبقى الجهود الصادقة للملكة العربية السعودية في دعم قوة الساحل G5 في محنتها التي تمر بها الآن، بعد انسحاب فرنسا من مالي، وانسحاب مالي من القوة، ركن لا غنى عنه لإنجاح الجهود الدولية والمحلية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية
لواء احتياط/ أحمدو بمب باية