داكار تمنع المؤتمر الصحفي ضد موريتانيا

أحد, 10/01/2017 - 20:58

ومن خلال منع مؤتمر صحفي نظمه نشطاء حقوق الإنسان أعداء لموريتانيا يوم السبت 30 أيلول / سبتمبر 2017، أظهرت السلطات السنغالية حكمة عظيمة وسلام واستقرار على جانبي النهر، يستحق أكثر من محنة و مماطلات بعض الأطراف المفسد، في اعتراف دولي سيئ، والمتاجرة بالحرب الأهلية و الخلافات
في الواقع، فإنهم ليسوا واثقين جدا بأنفسهم لإقناع الموريتانيين بخطاباتهم الكاذبة والخاطئة، فإيرا ومنظمات حقوق الإنسان التي استمعت إليها، ذهبت إلى داكار لنشر سمها ضد موريتانيا، وتظاهرت بأنها تتصرف في اتجاه الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ومع ذلك، وإذا كان هذا صحيحا، و كان السبب الصحيح، لماذا لا يعقد مؤتمر صحفي في نواكشوط، فالصحافة الموريتانية كانت دائما مستعدة، وهي متاحة للإبلاغ بخلاصة عما تقرر المعارضة الموريتانية إعلانه، بما في ذلك إيرا

ولكن بعد ذلك، مع العلم بقليلة الاستجابة لهم وحتى مصداقية  في ماضيهم ومزاعمهم الكاذبة ,إيرا و رفاقها (المحامين و المساعدين من جميع الأنواع كما الموريتانية والسنغالية والفرنسية والبلجيكية ...) يعتقدون أنها يمكن أن تستخدم جمهورية السنغال شقيقة ، كأرضي للصيد لمهاجمة موريتانيا، راغبين في تلبية تصاميمهم الخبيثة على المذبح حسن الجوار والأخوة القديمة التي تربط شعبينا

لكن السلطة داكار لا تنخدع وتعرف ما يجب اتخاذه عندما يتربص خطر موريتانيا فحزن المرء ليس بالضرورة سعادة الآخر.

ويصدق هذا بشكل أكثر وضوحا بالنظر إلى أن رئيس موريتانيا، سعادة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ورئيس السنغال، ماكي سال، قد عانوا من الماضي المؤلم الذي عانى منه بلدينا منذ زمن ليس ببعيد، و لن يعيشه شعبانا مرة أخرى ويحاولان حمايتهم من كل ما يمكن أن يضر بهم

وهذا هو السبب في أن داكار لا تتعرض لخطر الإذن لأعداء موريتانيا باستخدام أراضيها سعيا إلى زعزعة استقرار نواكشوط لإزعاج سلامه وسلامه المدني.

ويجب على موريتانيين اليوم أن يحييوا هذه الإيماءة في داكار وأن يدينوا إيرا ومعاونيه لهذه المحاولة لزعزعة استقرار موريتانيا من الخارج

بوموزونه

التصنيف: